Open photo

بالطبيعة

نيجار عارف: الأرواح الحسّاسة تكتشف الجمال الخفيّ

حوار: علي العامري

ترى الشاعر الأذربيجانية نيجار عارف أنّ للفنون جذراً واحداً، واصفة إيّاها بأنها “أغصان لشجرة واحدة”، ومؤكدة أن “الأرواح الحسّاسة فقط هي التي تكتشف الجمالَ الخفيّ الذي لا يراه الآخرون”.

وتقول في حوار لـ “الناشر الأسبوعي” إن “الشعر هو عالم سحري وسري، أجد فيه نفسي، وترتاح فيه روحي”، مضيفة “الشعر جزء من حياتي، فهو موسيقى الصمت وألوان العتمة. لذلك، لا أستطيع تخيّل نفسي من دون الكتابة، وأعتقد أننا كشعراء نستطيع تغيير كثير من الأشياء في العالم، بقوة الكلمة ومن خلال نشر الأمل والحب”.

تظهر عناصر الطبيعة في قصائد نيجار عارف ابنة مدينة مينجاتشيفير، التي تعيش في العاصمة باكو منذ العام 2010. وتؤكد “أنا مغرمة بالطبيعة كثيراً، وهي تظهر في قصائدي، حتى أنني بدأت الكتابة بقصائد كرستها للطبيعة”، قائلة “يمكنني أن ألاحظ تنفس التربة، وروح المطر، وأجنحة الرياح”. وتتابع “أنا حالمة كبيرة، وإلّا لما أصبحت شاعرة، إذ يمنحني الحلم شعوراً أفضل من خلال اكتشاف معنى الحياة”.

في طفولتها، كتبت أولى قصائدها بعنوان “الربيع”، قرأتها لأمها التي ظلّت سندها في خوض مغامرة الكتابة. وكانت قصيدتها فازت بمسابقة شعرية نظمتها مدرستها الابتدائية. وتؤكد “كانت والدتي أكبر داعم لي”.

مثل نهر كورا الذي يعبر من قلب مدينة مينجاتشيفير، خلال رحلة تمتد 1515 كيلومتراً من تركيا إلى جورجيا ليمرّ بالأراضي الأذربيجانية على امتداد 906 كيلومترات، تكتب الشاعرة نيجار عارف، مؤمنة بأثر الشعر الذي يرتحل عبر الترجمة من لغة إلى لغات عديدة. وتقول “من خلال الترجمة ترتحل الأفكار ويتحقق التبادل الثقافي بين الشعوب”، داعية إلى تنظيم مزيد من الفعاليات والمعارض والمهرجانات الأدبية المشتركة، مع تعزيز حركة الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والأذربيجانية.

في الحوار تتحدث الشاعرة الأذربيجانية عن دور القراءة، موضحة أنها القراءة تتيح لها العثور على حلول حين تعترضها بعض المشكلات، مضيفة “يقدّم لي شخص ما كتاباً في ذلك الوقت، أو قد أبدأ بكتاب تأجّلت قراءته، وسرعان ما أجد إجابات أو حلولاً مخفيّة بين السطور”. وتُعدّ نيجار عارف رواية “الخيميائي” للكاتب البرازيلي باولو كويلو، الأكثر سحراً وتأثيراً في حياتها، مشيرة إلى العبارة الواردة في الكتاب، وهي “إذا كنت تريد شيئاً حقّاً، سيساعدك كل الكون للحصول عليه”. وتضيف “لقد ساعدني هذا الكتاب على عدم الوقوع في الاكتئاب، وعلى الإيمان بمعجزات هذا الكون الذي لم يقف أبداً في طريق أيّ هدف أسعى إليه”.

كما تشير إلى أهمية العزلة الاختيارية لها، قائلة إن “العزلة مهمة لأنها تحقق لي الاختلاء بنفسي حتى أتحدث مع روحي، وأصغي إلى قلبي، وأفهم ما يقوله عقلي”. وفي الوقت نفسه ترى أن “الحزن جزء أساسي من حياتنا، مثل الفرح والسعادة، فهو يجعلنا أقوياء وناضجين وعميقين”.

• ماذا تعني لك القصيدة، وما مدى حاجة العالم إلى الشعر؟

– الشعر هو عالم سحري وسري، أجد فيه نفسي، وترتاح فيه روحي، إذ أعبّر عن مشاعري وخواطري وأفكاري من خلال الكتابة لأشاركها مع آخرين. الشعر جزء من حياتي، فهو موسيقى الصمت وألوان العتمة. لذلك، لا أستطيع تخيّل نفسي من دون الكتابة، وأعتقد أننا كشعراء نستطيع تغيير كثير من الأشياء في العالم، بقوة الكلمة ومن خلال نشر الأمل والحب.

• أين عشت طفولتك، وما تأثير ذكرياتها على إبداعك؟

– لقد ولدت في مينجاتشيفير، وهي من أجمل المدن في أذربيجان، كنت أعيش هناك حتى تم قبولي في جامعة في العاصمة باكو. عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي، فزت بالمركز الأول في مسابقة شعرية عن قصيدتي الأولى بعنوان “الربيع”، وعزز هذا الفوز ثقتي في الكتابة كثيراً. ولاحقاً تعرفت إلى الشاعر الشهير من مسقط رأسي، إيلشان عظيم، الذي كان يعقد اجتماعات مع مجموعة من الكتّاب الجدد أسبوعياً، يستمع إلى قصائدهم، ويدير بعض النقاشات الشعرية، ويقدّم لهم بعض النصائح، وينشر قصائدهم الجيدة في صحيفته “سوفقات”. لقد انضممت إليهم وكان لهذا الأمر تأثير إيجابي، وقد تم نشر بعض قصائدي في هذه الصحيفة، وتم تقديمي بصفتي شاعرة موهوبة.

• يبدو أنك مرتبطة بعمق بالطبيعة والحلم، ماذا يعني لك هذا؟

– نعم، أنا مغرمة بالطبيعة كثيراً، وهي تظهر في قصائدي، حتى أنني بدأت الكتابة بقصائد كرستها للطبيعة، حيث يمكنني أن ألاحظ تنفس التربة، وروح المطر، وأجنحة الرياح. أنا حالمة كبيرة، وإلّا لما أصبحت شاعرة، إذ يمنحني الحلم شعوراً أفضل من خلال اكتشاف معنى الحياة.

• هل العزلة ضرورية للقراءة والكتابة، وكيف ترين ذلك؟

– مهمة لأنها تحقق لي الاختلاء بنفسي حتى أتحدث مع روحي، وأصغي إلى قلبي، وأفهم ما يقوله عقلي. عندما أذهب إلى مكاني الصامت، تتلاشى كل الضوضاء الخارجية، وأتمكّن من التركيز جيداً بما يكفي للقراءة أو الكتابة والتفكير.

• الموت والفقدان والحزن، ثلاث علامات في قصائدك. ماذا يعني لك ذلك، خصوصاً أنك كتبت في إحدى قصائدك: “عندما غادرت/ أدركت أن/ الإنسان هو أكبر جبل جليدي/ يذوب لسنوات/ ويتدفق إلى الموت”.

– الموت هو الموضوع الرئيسي الذي دائماً ما جعلني أفكر، منذ المرة الأولى التي أدركت أنه لم يكن أيّ منا خالداً في هذا العالم. نحن نعيش لنحقق ذواتنا ورغباتنا وأهدافنا، ونبذل الجهد طوال حياتنا، لكننا جميعاً نموت في نهاية المطاف. قد لا أستطيع التصالح مع هذا الواقع أو الحقيقة، لكنني في الوقت ذاته أعتقد أن الحزن جزء أساسي من حياتنا، مثل الفرح والسعادة، فهو يجعلنا أقوياء وناضجين وعميقين.

• كتبتِ في قصيدة لكِ: “انظر إلى ساعة العالم/ إنها ساعة بطيئة/ إمّا أن الفرح يأتي متأخراً/ أو أن الحياة تغرق بالحزن”. كيف تنظرين إلى الزمن شعرياً وحياتياً؟

– الزمن مفهوم غريب ومعقد، فإذا تأخرنا عن شيء ما قد نفقده، وإذا نفد صبرنا ولم ننتظر، فإننا لن نحقق ما نريد.

• ما رأيك بتآخي الفنون وتراسلها عبر مختلف الأشكال الإبداعية؟

– أعتقد أن جذر كل الفنون هو نفسه، كما لو أنها أغصان لشجرة واحدة. لكنّ الأرواح الحسّاسة فقط هي التي تكتشف الجمال الخفيّ الذي لا يراه الآخرون.

• ما الكتاب الأكثر تأثيراً في حياتك، ولماذا، وماذا يعني هذا الكتاب بالنسبة لك؟

– هناك كثير من الكتب المؤثرة، لكن إذا كنا نتحدث عن الكتاب الذي أثّر فيّ وسحرني أكثر من غيره، فهو رواية “الخيميائي” للكاتب البرازيلي باولو كويلو. هناك جملة مثالية في هذه الكتاب لن أنساها أبداً، وهي “إذا كنت تريد شيئاً حقّاً، سيساعدك كل الكون للحصول عليه”. لقد ساعدني هذا الكتاب على عدم الوقوع في الاكتئاب، وعلى الإيمان بمعجزات هذا الكون الذي لم يقف أبداً في طريق أيّ هدف أسعى إليه.

• ما تأثير القراءة في حياتك، وما التغيير الذي أحدثته الكتب؟

– تساعدك قراءة الكتب أولاً على التعبير عن نفسك جيداً، لأنها تمنحك رصيداً كبيراً من الكلمات، والتي يمكنك استخدامها في التعبير. من ناحية أخرى، تمنحك المعرفة حول أشياء مختلفة، فأنت تتعلم شيئاً ما من كلّ كتاب. وبشكل عام تعزز الكتب آفاق عالمك. هل تعلم ماذا أفعل عندما أشعر بالقلق، أو إذا كانت لديّ مشكلة؟ أذهب إلى متجر الكتب وأختار كتاباً يجذبني، ثم أبدأ في القراءة. خمّن ماذا يحدث؟ أجد بالتأكيد إجابات عن أسئلتي هناك. وقد يقدّم لي شخص ما كتاباً في ذلك الوقت، أو قد أبدأ بكتاب تأجّلت قراءته، وسرعان ما أجد إجابات أو حلولاً مخفيّة بين السطور.

• ماذا تقترحين من أجل تطوير العلاقات الثقافية بين العرب والأذربيجانيين؟

– نحتاج إلى تنظيم مزيد من الفعاليات والمعارض والمهرجانات الأدبية المشتركة، مع تعزيز حركة الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والأذربيجانية.

• تٌرجمت قصائد لك إلى لغات مختلفة، ما أهمية الترجمة في التقريب بين الشعوب؟

– أعتقد أن ثقافة كل بلد، تتجلى في أمثلتها الأدبية. ومن خلال الترجمة ترتحل الأفكار ويتحقق التبادل الثقافي بين الشعوب، ما يسهم في تعزيز التقارب من خلال الاطلاع على التاريخ والتراث والأدب والفكر والفنون. لا يمكن أن تقوم صداقة من دون معرفة بين الأشخاص وبين الشعوب أيضاً، ولذا تُعدّ الترجمة جسراً يربط بين الثقافات.

/////////// إطار ////////////

سحر “الخيميائي”

ترى الشاعرة الأذربيجانية نيجار عارف أنها حين تمرّ ببعض المشكلات، تلجأ إلى القراءة، إذ تجد إجابات أو حلولاً مخفيّة بين سطورها. وتقول إن الكتاب الأكثر سحراً وتأثيراً في حياتها هو رواية “الخيميائي” للكاتب البرازيلي باولو كويلو، مضيفة “هناك جملة مثالية في هذا الكتاب لن أنساها أبداً، وهي (إذا كنت تريد شيئاً حقّاً، سيساعدك كل الكون للحصول عليه). لقد ساعدني هذا الكتاب على عدم الوقوع في الاكتئاب، وعلى الإيمان بمعجزات هذا الكون الذي لم يقف أبداً في طريق أيّ هدف أسعى إليه”.

/////////// إطار /////////////////////////

5 قصائد للشاعرة نيجار عارف

• ترجمة: موزة الخرجي

(1)

مطر بشري

هنا المدينة،

التي يهرب منها الناس ويغادرون.

هنا الثلوج والأمطار،

تغسل آثار أقدامهم.

حتى الشمس التي تشرق كل صباح،

تهبّ رياح ناعمة

لا شيء يمكنه أن يزيل هؤلاء،

لا شيء يمكن تغييره.

يمتص الناس ذاكرتها

من وجهها المُبقّع.

يأخذون ألوانهم معهم

تاركين المدينة شاحبة.

كلّ مكان قاتم،

كلّ شيء تحوّل إلى حكاية رمادية.

يُمطر الناس من أعينهم

كلّ يوم

والذين يتبلّلون في قلب هذه المدينة

الذين لا يستطيعون الهرب

يُمطر البشر بغزارة،

تدور سيارات الإسعاف كالمظلات

تحت قطرات المرض.

في الليالي أو في الظهيرة

يتمايل الناس في منازلهم.

العالم بأسره ينهار من مكانه

ويسقط.

يوماً بعد يوم، أسبوعاً بعد أسبوع

تصبح الشوارع خاوية

الطرق والمقاهي ترى النهاية.

أكتاف المتاجر الثقيلة

سوف تنحني.

المباني الكبيرة، والمنازل الصغيرة

بين ذراعي المدينة

تسترق النظر بخوف من العمق العاري

خمول القرى يسافر إلى البلدان

تشعر الأشجار الوحيدة بالملل

الأزهار، والطيور، والمروج

من الأقدام المتربة لهذه المدينة

تفتقد الإنسان

من يعلم؟

ربما بلغاتها الخاصة

تهاجم

هذا الحجر الصحي المزعج والبغيض

الآن أصبحنا نعلم، يا أمّي

المدن والبلاد

يُمكن ان تصاب بالأمراض أيضاً

ماذا يمكنني أن أقول؟

لا تقلقي

كلّ شيء سيكون على ما يرام.

هناك آمال

تمتد حتى شعر هذه المدينة.

هناك أحلامنا تضع الأيدي على جبهتها

لتتحقق من درجة الحرارة.

ربما وجدنا أفضل علاج، يا أمي

الحب هو أفضل تدبير

كما كنت تقولين دائماً.

***

(2)

الرياح

أيتها الرياح التي تطرق الأبواب واحداً واحداً،

هل هذا هو الباب الذي تبحثين عنه،

هل هذا كافٍ بالنسبة لك؟

أين هي الآن

تلك الأبواب المفتوحة

من أيام الصيف الحارة والمشمسة؟

أين هي التي أحبتك،

لتتناولي العشاء معها وترتاحي

الأبواب التي كانت ترحّب بك

وتعاملك كضيفة؟

أيتها الرياح التي تطرق الأبواب باباً باباً،

أين أحباؤك الآن؟

الآن تحول الطقس إلى الشتاء،

هل أصبحوا باردين أيضاً؟

لا تطرقي، يا عزيزتي، لا تطرقي،

لا أحد يفتح بابه،

لن يهتم بك أحد، ولن يدعوك إلى منزله،

ليس بعد الآن.

مَنْ، أسأل، الآن بعد أن تغير الطقس،

ليدعوك؟

أذهبي يا عزيزتي، أذهبي.

فقط تجوّلي في هذه الشوارع الرمادية الباهتة

وحطّمي الأشجار اليابسة بغضب،

فقط انتظري، بينما يتحول الشتاء إلى الصيف،

أيتها الرياح العزيزة، أصدقاؤك سيعودون مجدداً مع الشمس.

***

(3)

الساعة بطيئة

انظر إلى ساعة العالم

إنها ساعة بطيئة

إمّا أن الفرح يأتي متأخراً

أو أن الحياة تغرق بالحزن.

حتى لو كان يتحدث ويضحك

مثل عجوز سعيد

ضحكات العالم عاجزة

كالماضي المنهك.

هو يتوسل أو يبحث

مع يدٍ متمنية.

ويمضي الأيام على المدرجات

مقاتلاً ضد الرياح.

بعيداً عن عين الكنّاس

تهبط ليليه.

مع المكنسة في يديه الخشنتين

يوقظ الشوارع النائمة.

هو سائق في حافلة

ومسافر في الأمنيات،

يبحث عن مصيره

مع أمل التغيير.

انطر إلى ساعة العالم

إنها متأخرة بساعة.

فلنضبطها من جديد،

من أجل حياة أفضل من الآن.

***

(4)

ركض وراء الطفولة

عيناي تنجرفان ببطء بعيداً عني،

وترى الأشياء من خلال النظارات مع تقدمي في العمر.

تمشي قدمي بخطوات متسارعة، تجري أمامي،

لأنها مستعجلة للوصول إلى طفولتي.

يبحث شعري المنفوش عن الأوقات التي كان بها ضفيرة،

لقد أصبح أبيض وعارياً كالشتاء،

يستدعي الوقت التجاعيد على وجهي ويديّ

من طريق إلى طريق حيث أشعر بالملل عاماً بعد عام.

هذه هي الطريقة التي أتقدم بها في السن، حكاية بعد الحكاية،

تتحول آلامي إلى أطفال مثل أطفالي،

يستمعون إلى قصصي والحكايات الخرافية،

لا تنزل حتى عن ذراعيّ وركبتيّ.

السنوات القديمة مثل النقاط السوداء والبيضاء،

تأتي وتبقى في أحجار النرد.

أخسر كل لعبة عمداً لأجل أن يفوز أحفادي،

في سن الشيخوخة، في سنوات “طفولتي”.

***

(5)

الموسيقى أنا.. الكلمة أنت

لقد تحوّلتُ إلى بحر،

أمواج سطور متتابعة.

تحت الأمواج

تلعب الأسماك.

لقد تحوّلتُ إلى بحر،

في ساحل شِعري

أصبحت الصخور الحادة هشّة،

تأخذها بيدها الشمس.

لقد تحوّلتُ إلى بحر،

تطيرُ إلى السماء

الأحلام التي تشبه سفينة

تبحر في روحي.

لقد تحوّلتُ إلى بحر،

في قرّة العين

تلتفت إلى الجواهر

على المعصمين الرقيقين.

لقد تحوّلتُ إلى بحر،

الشعر مثل نباتات مائية،

الوقت على الشفتين

يستريح طويلاً، وطويلاً.

لقد تحوّلتُ إلى بحر،

أنت فقط البحر ذاته!

أنا موسيقى أغنيته،

وكلماتها أنت.

////// إطار /////////

مسارات

نيجار عارف، شاعرة من أذربيجان، من مواليد مدينة مينجاتشيفير. درست اللغة الإنجليزية في جامعة أذربيجان الحكومية التربوية، ودرست في مدرسة الكتّاب الشباب. عضو في اتحاد كُتّاب أذربيجان، والاتحاد العالمي للكتّاب الأتراك الشباب، والاتحاد الدولي للكتّاب في قرغيزستان، واتحاد كتّاب آسيا الوسطى، والمنتدى الدولي للإبداع والإنسانية في المغرب.

تُرجمت قصائد لها إلى لغات عدة، من بينها العربية، الإنجليزية، التركية، الروسية، الفارسية، الصينية، البرتغالية، الإسبانية، الهندية، والأوردو.

شاركت في العديد من المهرجانات والفعاليات الدولية، من بينها مهرجان الأدب الأوراسي في باكو عام 2019، ومهرجان ميديين الدولي للشعر في كولومبيا عام 2020، ومهرجان بانوراما الأدبي الدولي في الهند، 2020. كما شاركت في مشروع “رحلة الكلمة الأوروبية”، و”100 شاعر حول العالم من أجل الحب”.

Azərbaycanın Mədəniyyət və Ədəbiyyat Portalının Mətbuat xidməti və İctimaiyyətlə əlaqələr şöbəsi.